وقعت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر القديم وشركة سيتكو اليوم الثلاثاء، اتفاقية تقضي بتزويد مشروع المركز الصحي الذي سيقام في جمعية اللد الخيرية بمعدات وأجهزة طبية بقيمة تتجاوز 75 ألف دولار. بدعم من مشروع تاخي نابلس بولدر.

ووقع الاتفاقيه عن لجنة الخدمات الاخ ماجد ابو كشك وعن شركة سيتكو الاخ هيثم الشكعه بينما دققتها شركة بلسم للخدمات الطبية بصفتها الشركة التي تقوم بإعداد المركز الصحي عن طريق مديرها الدكتور عبد الجليل حنجل.

وشهد على الاتفاقيه من المؤسسات جمعية اللد وجمعية دار الفنون بصفتهما مؤسسات شريكة في تنفيذ وتمويل المشروع. كما وشهد عليها الدكتور خليل مبروك بصفته مسؤول اللجنة الطبية، والمقدم داوود الاحول مسؤول الحوالات الطبية، وعن الهيئة التأسيسية لانشاء المركز وقع الحاج عثمان خروشه.

كما حضر التوقيع الاخ خليل الزقزوق، والاخ نايف ابو كشك، والاخوة في وحدة الاسعاف والطواريء ابو احمد جروان، ورامي المسيمي.

واستهل الشكعة حديثة أن شركة سيتكو حرصت على الاستجابة العاجلة لمطلب اللجنة الشعبية وجمعية اللد ودار الفنون لتوقيع الاتفاقية ، وذلك في إطار برنامج متكامل تنفذه الشركة تهدف من خلاله إلى تطوير القطاع الصحي في فلسطين وخاصة في المخيمات للإسهام في تعزيز صمود اللاجىء الفلسطيني.

وبدرة أشار د. مبروك إلى أن الاتفاقية اشتملت على تزويد المركز بجهاز التصوير الشعاعي ( D.R ) وجهاز لتصوير الموجات فوق الصوتية ( UItra sound ) وجهاز الايكو ، وتوريد ( الرصاص ) المادة الرئيسية لعزل غرفة الأشعة مؤكدا على ان جميع هذة المعدات ذات مواصفات عالية الجودة وسيتم استلامها خلال ٦٠ يوما ان شاء الله .

واعرب شطارة عن مدى سعادته بهذة المعدات الطبية التي من خلالها سوف يتم تقديم العلاج لأهالي المخيم والتجمعات السكانية المجاورة بأحدث الأجهزة وبأسعار مخفضة مراعاة للاوضاع المعيشية الصعبة التي نمر بها .

في الوقت الذي اكد فيه المقدم داود ان إغلاق الحواجز والاقتحامات المتكررة من قبل قوات الاحتلال للمنطقة بات يشكل خطرا على حياة المرضى والجرحى الأمر الذي يدلل على ضرورة انشاء المركز الصحي. متمنيا أن يسهم الجميع في دعم هذا المشروع بشكل يضمن عدم تشتيت الخدمات وضمان إيصالها لمستحقيها بجودة عالية.

وفي الختام اشاد رئيس اللجنة ابو الطيب بكافة الجهود التي تبذل ليرى المركز الطبي النور وقدم شكره للحضور ولشركة سيتكو مؤكدا على أن المشروع يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للأهالي في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، والتي تتطلب توفير مركز طبي وأجهزة متطورة وكوادر طبية مؤهلة.